المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2024

دورة النقد الأدبي

صورة
  اكتشفت أن الجمال ليس في الوصول إلى المحطة بل في مراحل هذا الوصول وكما قيل أجمل الأحلام حلم ما تحقق؛ لجمال السعي أكثر من تحصيل النتيجة ، سأشتاق إلى هذا المكان كثيرا ، زملائي الذين لطالما بقينا نتناقش في كل شيء يخص الثقافة والعلم ،أخذتنا العِبارَاتُ في البداية والعَبرات في النهاية. سأفتقد المكان وجمال العلم الذي اكتسبته منه ، الكراسي الشاهِدة على عِلمنا وتحليلنا للنصوص النقدية ،الطاولات المليئة بالأقلام والكتب ،السبورة الجامِعة لعِلمنا وتهافت أصواتنا للإجابة ، الشهادة في الأخير التي لم أدخل لأجلها بل لأجل المعرفة التي أتوق إلى تحصيلها دائما ، لقد أعطانا الدكتور عادل المحاضرات بكل صدر مستعد للإجابة على كل سؤال ،قلمه رشيقا وعلمه غزيرا واجتماعهما جعل من محاضرته ممتعة تضج بتساؤلاتٍ تحيلنا إلى أكثر منها وأعمق ،لم يقتصر على تعليمنا النقد بل كان كريم العلم فخَرجنا   بفَهم عميق للنقد في كل مجالاته السياسية والاقتصادية والتاريخية كذلك ، المعارك الوديّة النقدية والفكرية التي خضناها معه وعمّقت مفهومنا أكثر فأكثر ، نقاشٌ من هنا ، فكر مغاير من هناك ، تهافت الأصوات والآراء والأفكار التي تد...

حلّق وكن بألقٍ دائم

صورة
  بداياتٌ جديدة ، تتكئ حداثتها على أحادثٍ قديمةٍ حصلت لنا قبلها بيوم أو يومين أو ربما أشهرٌ وسنوات ، لا يهم ما مضى المهم ما نحن به الآن ، البدايات دائمًا مختلفة بداية السنة الجديدة ، أهدافها ، فِكرنا بها، وعقلنا كذلك، معلوماتنا المتجددة عن أي عِلم ، تاريخيّة ، اقتصادية ، أدبية ، بل وحتى عمَلية في نطاق العمل إثر ذلك نحن سنختلف الآن عما كنا عليه قبل دقيقة ، موقِفٌ أخذنا منه ردةَ فعل لا يمكن نسيانها ..فنضل نعيش في ذاتِ الموقف دون المقدرة على تخطيه ، شعورنا حياله حين اعترانا ، ما تصورناه وما تحقق ربما يكون على مافي قلوبنا وربما العكس ، أهدافنا تولد وتكبر في كل سنة ، تولد فكرة وتكبر  وربما تستمر في النمو إن نحن تعهدناها بالسقاية ، وربما تذبل وتموت إن نحن أهملناها وتجاهلناها فتحّل محلها فكرة وليدة ، تليدة ، ويبقى علينا أن نتعلم من خطئنا الأول في أن نجعلها تموت كما فنِيت أختها أو أن تحيا معنا ما حيينا ، نحن بيدنا القرار بعد توفيق الله وتيسيره ، نحن أصحاب الهمة العالية والطموح السامي ، نحن من نقرر بمحض إرادتنا أن نعيش في الماضي وننسى الحاضر ولا نأبه لمستقبلٍ مشرق أو أن نعيش في الحاض...